موضوع: مقـابلة قبل نهـاية 2010 لــ إيتـو + لوسيـو ! الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 5:28 pm
Uploaded with إيتو: " الكرة الذهبية لها طعم خاص
ميلانو - لقد كانت طموحات صامويل أيتو واضحة، حتى قبل تحقيقه لقب كأس العالم للأندية فبعد أبو ظبي كان ينتظر نتائج جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2010 ، وقد تحدث المهاجم الكاميروني عن ذلك، بصدق، في لقاء خاص لموقع الفيفا:
لقد دخل حامل اللقب الذهبي الإفريقي صامويل إيتو أبواب تاريخ كرة القدم على مصراعيه. اللاعب الذي كان في بداياته كل شيء كان له مجرد حلم. كلمات ترصد مسار الرجل الناجح.
وقال إيتـو :
" لا أكتفي بالعمل فقط، لكن أحاول أن أقدم الأفضل من عام الى آخر. لا أكتفي بتقديم أفضل مستوى لدي، لكني أحاول أن أتخطاه دائماً. إذا قدر لي الفوز هذا العام، فإن اللقب سيكون له القيمة ذاتها كالألقاب الثلاثة السابقة (2003 و2004 و2005)، لكن لكل لقب طعم مميز، لأنك كلما اقتربت من نهاية مسيرتك، فإن قيمة الجائزة ترتفع. ومع تقدمي في السن، أبذل جهوداً اضافية لكي احافظ على مستواي في القمة، لكنني أتساءل في بعض الأحيان إذا كانت الفرصة متاحة أمامي لرفع المزيد من الكؤوس.
والمزيد من الإنتصارات! فخلال بضعة أعوام وعندما لن تسنح لي الفرصة لكي أرتدي قميص أحد الأندية والدخول إلى أرض الملعب وأنا أقول في نفسي " اليوم أريد الفوز " فإنني سأفتقد إلى هذا الأمر. في تلك اللحظة لن يكون لدي سوى الذكريات. وبقدر ما حصدت من الإنتصارات والذكريات، استطيع أن أروي لأطفالي قصصاً رائعة. مثلاً أستطيع أن أقول لهم بأنني عام 2010 ذهبت إلى أبوظبي مع الإنتر وأحرزنا كأس العالم للأندية..." لوسيو: نهاية موسم مثالية
من موقع الفيفا - تحدث المدافع النيرأزوري في لقاء خاص لموقع بعد التتويج بكأس العالم للأندية، عن الطريق الذي قطعه الفريق النيرأزوري لتحقيق لقبه الخامس خلال هذا الموسم الحافل.
إنها خامس لقب لكم هذا الموسم، ولم يغب عنكم سوى لقب واحد من أجل تكرار الإنجاز الذي حققه برشلونة العام الماضي. ما الذي تمثله بالنسبة لك هذه الكأس الجديدة خلال هذا الموسم الخاص والفريد؟
إنها بالنسبة لي أفضل طريقة لإنهاء موسم رائع مع الفريق. إذ يشكل الفوز بهذه الكأس خير مكافأة عن الجهود التي بذلها الفريق طوال هذا الموسم، بما في ذلك المسيرة الموفقة خلال دوري الأبطال. سيمكننا الآن الإحتفال كما يجب ، لا سيما بعد إحراز هذا اللقب الهام. تستحق مجموعتنا الفوز بهذه الألقاب، وستزداد ثقتنا في النفس، وسيكون طموحنا كبيراً لإعادة الكرَّة خلال العام القادم.
بعد الإحتفال فوق الميدان والدورة الشرفية ورفع الكأس، كيف كانت الأجواء في غرف الملابس؟
لقد كانت الفرحة عارمة، وانخرط الجميع في الإحتفال، واستمتعنا كثيراً. لقد كانت بالفعل لحظات خاصة بالنسبة لنا جميعا. لقد كان الإحتفال خاصا بنا فقط، وتقاسمناه كأصدقاء. نمضي وقتاً طويلاً سوياً في المعسكرات والتمارين، ولا يشعر أحد غيرنا بالضغوط التي نعيشها ، لا سيما لتحقيق الألقاب. لذلك كان من المهم جداً بالنسبة لنا الإستمتاع والترفيه عن النفس.
ما هي الأهداف التي ستحفز إنترناسيونالي من الآن فصاعداً؟
نحن ندرك أننا أنهينا موسماً رائعاً وأن الشروط متوافرة لتكرار هذا الإنجاز. يجب علينا مواصلة المشوار بأحلام وأهداف جديدة حتى بعد الحصول على لقب كهذا. هذا ما يساعدنا على التطلع للمستقبل، وغايتنا الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب.
هل تدخل العودة إلى المنتخب البرازيلي في خانة آمالك وطموحاتك؟
تمثل العودة إلى المنتخب واحداً من أحلامي بطبيعة الحال. لكن هذا الأمر يتوقف اليوم على قرار المدرب الجديد، ويجب احترام خياراته. لذلك سأواصل العمل هنا مع إنتر وسأحاول تقديم أفضل ما لدي والسعي دائماً إلى تحقيق الفوز. هذا أمر أساسي، ولا يمكن التفكير في بقية الأمور دونه.
يشكل الحفاظ على الهيمنة على الصعيد الأوروبي واحداً من أهداف إنتر الكبرى ويقتضي هذا الأمر الفوز في دور الستة عشر على نادي بايرن ميونيخ. كيف تتوقع هذه الموقعة أمام الفريق الذي هزمتموه في نهائي الموسم الماضي؟
سنبدأ الآن مرحلة لا مجال فيها للتراخي إن أردنا مواصلة المسيرة في دوري أبطال أوروبا. ستكون الموقعة تكراراً لمباراة نهائي الموسم المنصرم، لكن كان من الممكن مواجهة أندية مثل تشيلسي وبرشلونة وريال مدريد. سيكون النزال ضد البايرن صعبا دون شك، لديهم فريق كبير وقد بلغوا نهائي العام الماضي عن جدارة. نكن لهم الكثير من الإحترام، لكننا سنحاول بلوغ الأفضل.
حدثنا بعض الشيء عن متعة اللعب إلى جوار مهاجم مثل صامويل إيتو، الذي تم اختياره أفضل لاعب في البطولة وفي المباراة؟
إنه لاعب بمهارات هائلة، لكنه ليس اللاعب الوحيد. يمتلك إنتر الكثير من اللاعبين المهمين وذوي الشخصية القوية. ولا يشكل إيتو استثناء لهذه القاعدة. إنه أخ وصديق أيضاً، فهو لاعب لا يتوانى في تقديم يد العون للآخرين، إنه واحد من اللبنات الأساسية لفريقنا. إن اللعب إلى جواره شرف كبير لي.
ستبدأ الآن العطلة بالنسبة لك، هل ستبقى هنا في الإمارات؟
أجل، سأبقى هنا إلى غاية 22 ديسمبر/كانون الأول، وسأستغل هذه الفرصة للبقاء في المنزل مع أسرتي.